
عبد الوهــاب مطــاوع
وما دفعني لكتابة هذه الصفحة هو شعوري بالحب والوفاء والتقدير للكاتب الكبير رحمة الله الأستاذ عبد الوهاب مطاوع فارس الكلمة وصاحب القلم الصادق والحنان والدفئ والحب والأمل الذى ندعو الله تعالى له بالرحمة والمغفرة وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل كل كلمة كتبها في ميزان حسناته كما وهب حياته من أجل التخفيف من الآم الأخرين ومعاناتهم لقد كان يساعد المكروبين والمهمومين الذين لجاؤ له في حل مشاكلهم مستعصية و فتحوا قلوبهم له فأحس بمعاناتهم وواسهم و شاركهم همومهم وأحزانهم وكان صادقاً ناصحاً أميناً حنوناً عظيماً فى ردوده على مشاكلهم قمة في الانسانية والروية العميقة والرأي السديد والتوجيه فكم من مكروب وجد الفرج في كلماته ورأيه وكم داوى من جراح وكنا نستفيد من أراءه وحكمته في حل المشكلات وتخفيف الالآم ونكتسب خبرة منه
وأنا مدينة له بالفضل لأنه كان سبب مباشراً لى فى حبى للقرأة والأدب لأنى وأنا صغيرة كنت لاأحب أقراء كثيراً وكنت أفضل أن أرسم لأنى بحب الرسم جداً وممكن يكونوا أخواتى بيشاهدون فيلم فى التليفزيون وكنت أنا أفضل أنى أجلس لوحدى أرسم ، لكن أختى الكبيرة عكسى تماماً بتحب القرأءة وألادب والشعــر وأعتادت على قرأة بريد الجمعة للأستاذ عبد الوهاب مطاوع وشدت أنتباهى لهـــذا الباب وأصبحت أســألها هو أنتى قرأتى بريد الجمعة طب الرسالة حلوة تقوللى أقرائيها عشان الرد أحلى وكانت هذه هى البدية لحبى للقراءة وأصبحت بحب أقرأ للكاتب عبد الوهاب مطاوع وأبحث عن كتبه فى المكتبة ومن هنا كانت نقطة الأنطلاق لى للقراءة فى الأدب والفن
نبدة عن حياة الأستاد عبد الوهاب مطاوع
هو مواليد مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ عام1940. متزوج وله ابن وابنة.
وتخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب ــ جامعة القاهرة عام 1961
ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بـ الأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام1982 حتي1984, ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام1984, فرئيسا لتحرير مجلة الشباب, ومديرا للتحرير والدسك المركزي بـالأهرام.
وكان الفقيد عضوا بمجلس إدارة الأهرام, وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج.
وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام1982 الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته, كما حصل علي جائزة علي ومصطفى آمين الصحفية أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية.
له عدة كتب بعضها قصص قصيرة والبعض الآخر يتضمن بعض القصص إصطفاها من رسائل بريد الجمعة والبعض الآخر فى أدب الرحلات
وله العديد من المؤلفات, منها:
وأهلاً مع السلامة
أصدقاء علي الورق
ويوميات طالب
وصديقي ماأعظمك
وصديقي لا تأكل نفسك
والعصافير الخرساء,
ونهر الحب,
ونهر الحياة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق